- بعض الأفراد يتكيفون بسهولة مع التغيرات الثقافية، بينما قد يواجه آخرون صعوبة في تقبل الأفكار الجديدة.
تأكيد الفرضية التي تأسس عليها البحث، وهي أن الإنسان كائن ثقافي، لأن باستطاعته التفكير، والتعبير، وتنمية سلوكه، وتثقيف نفسه، وإيجاد الحلول لكل ما من شأنه اعتراضه في الحياة؛ من عوائق طبيعية، ونفسية، لتميزه بالعقل، وقدرته على التطوير.
علم النفس الثقافي يهتم بفهم العقل والسلوك من خلال التأثيرات الثقافية.
- تلعب الشخصيات الكاريزمية دورًا في نشر الأفكار الثورية أو الإصلاحية، مما يؤدي إلى تحول ثقافي كبير في المجتمع.
- تسهم الشخصيات المتفاعلة مع الثقافة في إثرائها، وإعادة تفسيرها، ونقلها إلى أجيال جديدة.
تحليل السلوك الثقافي يمكننا من فهم أسباب الاختلافات الثقافية في السلوك والتفاعل الاجتماعي.
ومع التطورات الحديثة مثل العولمة، والتكنولوجيا، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية، ظهرت تحديات جديدة أثرت على هذا التفاعل المتبادل، مما جعل من الضروري دراسة كيفية الحفاظ على التوازن بين الثقافة والهوية الشخصية.
مواكبة كل المتغيرات التي تحدث خلال عصر السرعة أو عصر العولمة.
يعتبر الامارات التفاعل بين الثقافة والنمو النفسي موضوعًا أساسيًا في علم النفس، حيث تؤثر الثقافة بشكل كبير على تطور الفرد نفسياً واجتماعياً، والعكس صحيح أيضًا.
- تختلف طرق نقل الثقافة وفقًا لاختلاف الشخصيات، فالبعض ينقلها بشكل صارم وتقليدي، بينما يسعى آخرون إلى تعديلها وتحديثها.
- تلعب التنشئة الاجتماعية دورًا محوريًا في ربط الثقافة بالشخصية، حيث يتعلم الأفراد القيم الثقافية منذ الطفولة، مما يؤثر على تشكيل شخصياتهم لاحقًا.
- يعاني بعض الأفراد من الضغط النفسي بسبب عدم قدرتهم على التوفيق بين القيم الثقافية التقليدية والتغيرات الحديثة.
إن العلاقة بين الثقافة والنمو النفسي هي علاقة متبادلة، حيث تؤثر الثقافة على النمو النفسي، والنمو النفسي يؤثر بدوره على الثقافة.
وكل ذلك يؤكد دور الثقافة الجمالية تأثير الثقافة على السلوك البشري في تنمية السلوك الإنساني وتقويمه.